آیه ۱۸ - سوره شعراء

آیه قالَ أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ [18]

[فرعون] گفت: «آيا ما تو را در كودكى در ميان خود پرورش ‌نداديم، و سال‌هايى از زندگيت را در ميان ما نبودى»؟!

۱
(شعراء/ ۱۸)

الصّادق ( لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُوسَی (إِلَی فِرْعَوْنَ أَتَی بَابَهُ فَاسْتَأْذَنَ عَلَیْهِ وَ لَمْ یُؤْذَنْ لَهُ فَضَرَبَ بِعَصَاهُ الْبَابَ فَاصْطَکَّتِ الْأَبْوَابُ مُفَتَّحَهًًْ ثُمَّ دَخَلَ عَلَی فِرْعَوْنَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ سَأَلَهُ أَنْ یُرْسِلَ مَعَهُ بَنِی إِسْرَائِیلَ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ کَمَا حَکَی اللَّهُ أَ لَمْ نُرَبِّکَ فِینا وَلِیداً وَ لَبِثْتَ فِینا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ أَیْ قَتَلْتَ الرَّجُلَ وَ أَنْتَ مِنَ الْکافِرِینَ یَعْنِی کَفَرْتَ نِعْمَتِی فَقَالَ مُوسَی (کَمَا حَکَی اللَّهُ فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّینَ* فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ إِلَی قَوْلِهِ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِی إِسْرائِیلَ فَ قَالَ فِرْعَوْنُ وَ ما رَبُّ الْعالَمِینَ وَ إِنَّمَا سَأَلَهُ عَنْ کَیْفِیَّهًِْ اللَّهِ فَقَالَ مُوسَی (رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِینَ فَقَالَ فِرْعَوْنُ مُتَعَجِّباً لِأَصْحَابِهِ أَلا تَسْتَمِعُونَ أَسْأَلُهُ عَنِ الْکَیْفِیَّهًِْ فِیُجِیبُنِی عَنِ الْخَلْقِ فَقَالَ مُوسَی (رَبُّکُمْ وَ رَبُّ آبائِکُمُ الْأَوَّلِینَ ثُمَّ قَالَ لِمُوسَی (لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَیْرِی لَأَجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ قالَ مُوسَی أَوَ لَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُبِینٍ قالَ فِرْعَوْنُ فَأْتِ بِهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ ألصّادقینَ فَأَلْقی عَصاهُ فَإِذا هِیَ ثُعْبانٌ مُبِینٌ فَلَمْ یَبْقَ أَحَدٌ مِنْ جُلَسَاءِ فِرْعَوْنَ إِلَّا هَرَبَ وَ دَخَلَ فِرْعَوْنَ مِنَ الرُّعْبِ مَا لَمْ یَمْلِکْ نَفْسَهُ فَقَالَ فِرْعَوْنُ یَا مُوسَی (أَنْشُدُکَ اللَّهَ وَ ألرِّضَاعَ إِلَّا مَا کَفَفْتَهَا عَنِّی فَکَفَّهَا ثُمَّ نَزَعَ یَدَهُ فَإِذا هِیَ بَیْضاءُ لِلنَّاظِرِینَ فَلَمَّا أَخَذَ مُوسَی (الْعَصَا رَجَعَتْ إِلَی فِرْعَوْنَ نَفْسُهُ وَ هَمَّ بِتَصْدِیقِهِ فَقَامَ إِلَیْهِ هَامَانُ فَقَالَ لَهُ بَیْنَمَا أَنْتَ إِلَهٌ تُعْبَدُ إِذْ صِرْتَ تَابِعاً لِعَبْدٍ ثُمَّ قَالَ فِرْعَوْنُ لِلْمَلَإِ الَّذِی حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِیمٌ یُرِیدُ أَنْ یُخْرِجَکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِ فَماذا تَأْمُرُونَ إِلَی قَوْلِهِ لِمِیقاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ وَ کَانَ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ قَدْ تَعَلَّمَا السِّحْرَ وَ إِنَّمَا غَلَبَا النَّاسَ بِالسِّحْرِ وَ ادَّعَی فِرْعَوْنُ الرُّبُوبِیَّهًَْ بِالسِّحْرِ فَلَمَّا أَصْبَحَ بَعَثَ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ مَدَائِنِ مِصْرَ کُلِّهَا وَ جَمَعُوا أَلْفَ سَاحِرٍ وَ اخْتَارُوا مِنَ الْأَلْفِ مِائَهًًْ وَ مِنَ الْمِائَهًِْ ثَمَانِینَ فَقَالَ السَّحَرَهًُْ لِفِرْعَوْنَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَیْسَ فِی الدُّنْیَا أَسْحَرُ مِنَّا فَإِنْ غَلَبْنَا مُوسَی (فَمَا یَکُونُ لَنَا عِنْدَکَ قَالَ إِنَّکُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ عِنْدِی أُشَارِکُکُمْ فِی‌مُلْکِی قَالُوا فَإِنْ غَلَبَنَا مُوسَی (وَ أَبْطَلَ سِحْرَنَا عَلِمْنَا أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ لَیْسَ مِنْ قِبَلِ السِّحْرِ وَ لَا مِنْ قِبَلِ الْحِیلَهًِْ آمَنَّا بِهِ وَ صَدَّقْنَا فَقَالَ فِرْعَوْنُ إِنْ غَلَبَکُمْ مُوسَی (صَدَّقْتُهُ أَنَا أَیْضاً مَعَکُمْ وَ لَکِنْ أَجْمِعُوا کَیْدَکُمْ أَیْ حِیلَتَکُمْ قَالَ وَ کَانَ مَوْعِدُهُمْ یَوْمَ عِیدٍ لَهُمْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ مِنْ ذَلِکَ الْیَوْمِ وَ جَمَعَ فِرْعَوْنُ الْخَلْقَ وَ السَّحَرَهًَْ وَ کَانَتْ لَهُ قُبَّهًٌْ طُولُهَا فِی السَّمَاءِ ثَمَانُونَ ذِرَاعاً وَ قَدْ کَانَتْ لُبِسَتِ الْحَدِیدَ الْفُولَادَ وَ کَانَتْ إِذَا وَقَعَتِ الشَّمْسُ عَلَیْهَا لَمْ یَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ یَنْظُرَ إِلَیْهَا مِنْ لَمْعِ الْحَدِیدِ وَ وَهَجِ الشَّمْسِ وَ جَاءَ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ وَ قَعَدَا عَلَیْهَا یَنْظُرَانِ وَ أَقْبَلَ مُوسَی (یَنْظُرُ إِلَی السَّمَاءِ فَقَالَتِ السَّحَرَهًُْ لِفِرْعَوْنَ إِنَّا نَرَی رَجُلًا یَنْظُرُ إِلَی السَّمَاءِ وَ لَمْ یَبْلُغْ سِحْرُنَا السَّمَاءَ وَ ضَمِنَتِ السَّحَرَهًُْ مَنْ فِی الْأَرْضِ فَقَالُوا لِمُوسَی (إِمَّا أَنْ تُلْقِیَ وَ إِمَّا أَنْ نَکُونَ نَحْنُ الْمُلْقِینَ قالَ لَهُمْ مُوسی (أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَ عِصِیَّهُمْ فَأَقْبَلَتْ تَضْطَرِبُ مِثْلَ الْحَیَّاتِ وَ هَاجَتْ فَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ فَأَوْجَسَ فِی نَفْسِهِ خِیفَهًًْ مُوسی (فَنُودِیَ لاتَخَفْ إِنَّکَ أَنْتَ الْأَعْلی وَ أَلْقِ ما فِی یَمِینِکَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا کَیْدُ ساحِرٍ وَ لا یُفْلِحُ السَّاحِرُ حَیْثُ أَتی فَأَلْقَی مُوسَی (الْعَصَا فَذَابَتْ فِی الْأَرْضِ مِثْلَ الرَّصَاصِ ثُمَّ طَلَعَ رَأْسُهَا وَ فَتَحَتْ فَاهَا وَ وَضَعَتْ شِدْقَهَا الْعُلْیَا عَلَی رَأْسِ قُبَّهًِْ فِرْعَوْنَ ثُمَّ دَارَتْ وَ الْتَقَمَتْ عِصِیَّ السَّحَرَهًِْ وَ حِبَالَهَا وَ غَلَبَ کُلَّهُمْ وَ انْهَزَمَ النَّاسُ حِینَ رَأَوْهَا وَ عِظَمَهَا وَ هَوْلَهَا مِمَّا لَمْ تَرَ الْعَیْنُ وَ لَاوَصَفَ الْوَاصِفُونَ مِثْلَهُ قَبْلُ فَقُتِلَ فِی الْهَزِیمَهًِْ مِنْ وَطْءِ النَّاسِ بَعْضِهُمْ بَعْضاً عَشَرَهًُْ آلَافِ رَجُلٍ وَ امْرَأَهًٍْ وَ صَبِیٍّ وَ دَارَتْ عَلَی قُبَّهًِْ فِرْعَوْنَ قَالَ فَأَحْدَثَ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ فِی ثِیَابِهِمَا وَ شَابَ رَأْسُهُمَا وَ غُشِیَ عَلَیْهِمَا مِنَ الْفَزَعِ وَ مَرَّ مُوسَی (فِی الْهَزِیمَهًِْ مَعَ النَّاسِ فَنَادَاهُ اللَّهُ خُذْها وَ لاتَخَفْ سَنُعِیدُها سِیرَتَهَا الْأُولی فَرَجَعَ مُوسَی (وَ لَفَّ عَلَی یَدِهِ عَبَاءَهًًْ کَانَتْ عَلَیْهِ ثُمَّ أَدْخَلَ یَدَهُ فِی فَمِهَا فَإِذَا هِیَ عَصًا کَمَاکَانَتْ وَ کَانَ کَمَا قَالَ اللَّهُ فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ ساجِدِینَ لَمَّا رَأَوْا ذَلِکَ قالُواآمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِینَ رَبِّ مُوسی وَ هارُونَ فَغَضِبَ فِرْعَوْنُ عِنْدَ ذَلِکَ غَضَباً شَدِیداً وَ قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ یَعْنِی مُوسَی الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَ أَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ فَقَالُوا لَهُ کَمَا حَکَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لا ضَیْرَ إِنَّا إِلی رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطایانا أَنْ کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ فَحَبَسَ فِرْعَوْنُ مَنْ آمَنَ بِمُوسَی ( فِی السِّجْنِ حَتَّی أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ وَ الضَّفادِعَ وَ الدَّمَ فَأَطْلَقَ عَنْهُمْ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَی مُوسَی (أَنْ أَسْرِ بِعِبادِی إِنَّکُمْ مُتَّبَعُونَ فَخَرَجَ مُوسَی ( بِبَنِی إِسْرَائِیلَ لِیَقْطَعَ بِهِمُ الْبَحْرَ وَ جَمَعَ فِرْعَوْنُ أَصْحَابَهُ وَ بَعَثَ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ وَ حَشَرَ النَّاسَ وَ قَدَّمَ مُقَدِّمَتَهُ فِی سِتِّمِائَهًِْ أَلْفٍ وَ رَکِبَ هُوَ فِی أَلْفِ أَلْفٍ وَ خَرَجَ کَمَا حَکَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُیُونٍ وَ کُنُوزٍ وَ مَقامٍ کَرِیمٍ کَذلِکَ وَ أَوْرَثْناها بَنِی إِسْرائِیلَ فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِینَ فَلَمَّا قَرُبَ مُوسَی (مِنَ الْبَحْرِ وَ قَرُبَ فِرْعَوْنُ مِنْ مُوسَی (قالَ أَصْحابُ مُوسی (إِنَّا لَمُدْرَکُونَ فَقالَ مُوسَی کَلَّا إِنَّ مَعِی رَبِّی سَیَهْدِینِ أَیْ سَیُنْجِینِ فَدَنَا مُوسَی (مِنَ الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ انْفَرِقْ فَقَالَ لَهُ الْبَحْرُ اسْتَکْبَرْتُ یَا مُوسَی (أَنْ أَنْفَرِقَ لَکَ وَ لَمْ أَعْصِ اللَّهَ طَرْفَهًَْ عَیْنٍ وَ قَدْ کَانَ فِیکُمُ الْمَعَاصِی فَقَالَ لَهُ مُوسَی (فَاحْذَرْ أَنْ تَعْصِیَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ آدَمَ (أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّهًِْ بِمَعْصِیَهًٍْ وَ إِنَّمَا لُعِنَ إِبْلِیسُ بِمَعْصِیَهًٍْ فَقَالَ الْبَحْرُ عَظِیمٌ رَبِّی مُطَاعٌ أَمْرُهُ وَ لَا یَنْبَغِی لِشَیْءٍ أَنْ یَعْصِیَهُ فَقَامَ یُوشَعُ‌بْنُ‌نُونٍ فَقَالَ لِمُوسَی (یَا رَسُولَ اللَّه مَا أَمَرَکَ رَبُّکَ فَقَالَ بِعُبُورِ الْبَحْرِ فَأَقْحَمَ یُوشَعٌ فَرَسَهُ الْمَاءَ وَ أَوْحَی اللَّهُ إِلَی مُوسَی (أَنِ اضْرِبْ بِعَصاکَ الْبَحْرَ فَضَرَبَهُ فَانْفَلَقَ فَکانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ أَیْ کَالْجَبَلِ الْعَظِیمِ فَضَرَبَ لَهُ فِی الْبَحْرِ اثْنَا عَشَرَطَرِیقاً فَأَخَذَ کُلُّ سِبْطٍ فِی طَرِیقٍ فَکَانَ الْمَاءُ قَدِ ارْتَفَعَ وَ بَقِیَتِ الْأَرْضُ یَابِسَهًًْ طَلَعَتْ فِیهَا الشَّمْسُ فَیَبِسَتْ کَمَا حَکَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِیقاً فِی الْبَحْرِ یَبَساً لاتَخافُ دَرَکاً وَ لاتَخْشی وَ دَخَلَ مُوسَی (وَ أَصْحَابُهُ الْبَحْرَ وَ کَانَ أَصْحَابُهُ اثْنَیْ عَشَرَ سِبْطاً فَضَرَبَ اللَّهُ لَهُمْ فِی الْبَحْرِ اثْنَیْ عَشَرَ طَرِیقاً فَأَخَذَ کُلُّ سِبْطٍ فِی طَرِیقٍ وَ کَانَ الْمَاءُ قَدِ ارْتَفَعَ عَلَی رُءُوسِهِمْ مِثْلَ الْجِبَالِ فَجَزِعَتِ الْفِرْقَهًُْ الَّتِی کَانَتْ مَعَ مُوسَی (فِی طَرِیقِهِ فَقَالُوا یَا مُوسَی (أَیْنَ إِخْوَانُنَا فَقَالَ لَهُمْ مَعَکُمْ فِی الْبَحْرِ فَلَمْ یُصَدِّقُوهُ فَأَمَرَ اللَّهُ الْبَحْرَ فَصَارَتْ طَاقَاتٍ حَتَّی کَانَ یَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَی بَعْضٍ وَ یَتَحَدَّثُونَ وَ أَقْبَلَ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ فَلَمَّا انْتَهَی إِلَی الْبَحْرِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ أَلَا تَعْلَمُونَ أَنِّی رَبُّکُمُ الْأَعْلَی قَدْ فُرِّجَ لِیَ الْبَحْرُ فَلَمْ یَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ یَدْخُلَ الْبَحْرَ وَ امْتَنَعَتِ الْخَیْلُ مِنْهُ لِهَوْلِ الْمَاءِ فَتَقَحَّمَ فِرْعَوْنُ حَتَّی جَاءَ إِلَی سَاحِلِ الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ مُنَجِّمُهُ لَا تَدْخُلِ الْبَحْرَ وَ عَارِضْهُ فَلَمْ یَقْبَلْ مِنْهُ وَ أَقْبَلَ عَلَی فَرَسٍ حِصَانٍ فَامْتَنَعَ الْفَرَسُ أَنْ یَدْخُلَ الْمَاءَ فَعَطَفَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ وَ هُوَ عَلَی مَادِیَانَهًٍْ فَتَقَدَّمَهُ وَ دَخَلَ فَنَظَرَ الْفَرَسُ إِلَی الرَّمَکَهًِْ فَطَلَبَهَا وَ دَخَلَ الْبَحْرَ وَ اقْتَحَمَ أَصْحَابُهُ خَلْفَهُ فَلَمَّا دَخَلُوا کُلُّهُمْ حَتَّی کَانَ آخِرُ مَنْ دَخَلَ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ آخِرُ مَنْ خَرَجَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَی (أَمَرَ اللَّهُ الرِّیَاحَ فَضَرَبَتِ الْبَحْرَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ فَأَقْبَلَ الْمَاءُ یَقَعُ عَلَیْهِمْ مِثْلَ الْجِبَالِ فَقَالَ فِرْعَوْنُ عِنْدَ ذَلِکَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِی آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِیلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِینَ فَأَخَذَ جَبْرَئِیلُ کَفّاً مِنْ حَمْأَهًٍْ فَدَسَّهَا فِی فِیهِ ثُمَّ قَالَ آلْآنَ وَ قَدْ عَصَیْتَ قَبْلُ وَ کُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِینَ.

امام صادق ( هنگامی‌که خداوند، موسی (را نزد فرعون فرستاد، به در قصر او رفت و از او اجازه ورود خواست، امّا فرعون اجازه نداد، موسی (با عصایش به در کوبید و درها به هم خوردند و باز شدند؛ آنگاه بر فرعون وارد شده و او را از اینکه فرستاده‌ی پروردگار عالمیان است آگاه ساخت و از او خواست که بنی‌اسرائیل را با وی همراه سازد. فرعون چنانکه خداوند نقل می‌فرماید گفت: أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدًا وَ لَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ * وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ یعنی اینکه آن مرد را کشتی، وَ أَنتَ مِنَ الْکَافِرِینَ یعنی اینکه تو کفران نعمت مرا کردی، و موسی (نیز همان‌طور که خداوند حکایت کرده است، گفت: «فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّینَ* فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ ... أَنْ عَبَّدتَّ بَنِی إِسْرَائِیل تا قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ» فرعون در اینجا از چگونگی و کیفیّت خداوند از موسی (می‌پرسد و او جواب می‌دهد: پروردگار آسمان‌ها و زمین و آنچه میان آن دو است، اگر اهل یقین هستید!. (شعراء/۲۴) فرعون سپس با تعجّب به یارانش می‌گوید: «آیا نمی‌شنوید [این مرد چه می‌گوید]؟. (شعراء/۲۵). من در مورد چگونگی خداوند از او می‌پرسم و او صفاتش را برایم بیان می‌کند»؟! سپس موسی (فرمود: «او پروردگار شما و پروردگار نیاکان شماست!. (شعراء/۲۶)». فرعون با شنیدن این به اطرافیانش می‌گوید: «بشنوید، می‌گوید که پروردگار شما و پروردگار پدران پیشین شما»! سپس به موسی (گفت: «اگر معبودی غیر از من برگزینی، تو را از زندانیان قرار خواهم داد»!. (شعراء/۲۹)». موسی (گفت: «حتّی اگر نشانه آشکاری برای تو بیاورم [باز ایمان نمی‌آوری]؟ (شعراء/۳۰)». فرعون گفت: «اگر راست می‌گویی آن را بیاور! در این هنگام موسی عصای خود را افکند، و ناگهان مار عظیم و آشکاری شد. (شعراء/۳۲۳۱)». سپس تمامی همنشینان فرعون ترسیدند، و فرعون به حدّی دچار ترس شد که اختیار خود را از دست داد، و گفت: «تو را به خداوند و به حرمت شیری که خوردی (اینکه فرزند رضاعی ما بودی) سوگند می‌دهم، که آن را از من دور کنی» و موسی (آن را از فرعون دور کرد. سپس دستش را بیرون آورد و ناگهان برای افراد حاضر به شکلی درخشان نمایان گشت. هنگامی‌که موسی (عصا را گرفت، فرعون به خود آمد و تصمیم گرفت که او را تصدیق کند. امّا هامان نزد او آمد و به او گفت: «تو که اکنون خدا هستی و مورد پرستش قرار می‌گیری، به یک‌باره می‌خواهی پیرو یکی از بندگان خود شوی»! سپس فرعون به اطرافیان خود گفت: «این ساحری ماهر و دانا است! او می‌خواهد با سحرش شما را از سرزمینتان بیرون کند؛ شما چه نظر می‌دهید؟ گفتند: «او و برادرش را مهلت ده؛ و مأموران را برای گردآوری [ساحران] به تمام شهرها اعزام کن، تا هر ساحر ماهر و دانایی را نزد تو آورند». سرانجام ساحران برای وعده‌گاهِ روز معیّنی جمع آوری شدند. (شعراء/۳۸۳۴)». فرعون و هامان از جادو آگاهی‌داشتند و با آن مردم را تحت سلطه‌ی خود در آورده بودند و با جادو بود که فرعون ادّعای خدایی کرد. صبح آن روز در تمامی شهرهای مصر افرادی را فرستاد و هزار جادوگر را جمع کرد و از میان این هزار کس، صد تن را انتخاب نمود و از میان آن صد نفر، هشتاد نفر را برگزیدند. آن ساحران به فرعون گفتند: «می‌دانی که در دنیا جادوگرتر از ما وجود ندارد، حال اگر ما بر موسی (غلبه کردیم، چه به ما می‌رسد»؟ فرعون جواب داد «و در آن صورت شما از مقرّبان خواهید بود. (شعراء/۴۲)». آن‌ها گفتند: «اگر موسی (بر ما غلبه کرد و جادوی ما را باطل ساخت، ما مطمئن می‌شویم کاری که انجام می‌دهد، از قبیل جادو و نیرنگ نیست، و به او ایمان می‌آوریم و او را تصدیق می‌کنیم». فرعون گفت: «اگر موسی (بر شما پیروز گشت، من هم به همراه شما او را تصدیق می‌کنم؛ امّا هر نیرنگی که دارید، آماده کنید». موعد آن‌ها در یکی از اعیادشان بود. هنگام صبح، فرعون مردم و ساحران را جمع کرد. گنبدی برایش بر پا شده بود که هشتاد ذرع ارتفاع داشت و با آهن و فولاد صیقلی شده، پوشانده شده بود، و وقتی که خورشید بر آن می‌تابید، از شدّت درخشش آهن و گرمی نور خورشید کسی نمی‌توانست به آن نگاه کند. فرعون و هامان آمدند و بر جایگاه خویش نشستند و نگاه می‌کردند. موسی (نیز درحالی‌که به آسمان می‌نگریست، آمد. جادوگران به فرعون گفتند: «ما می‌بینیم که این مرد به آسمان می‌نگرد و جادوی ما به آسمان نمی‌رسد»؛ و آن‌ها تنها پیروزی بر ساحران زمینی را تضمین نمودند. سپس به موسی (گفتند: «یا تو [وسایل سحرت را] بیفکن، یا ما می‌افکنیم!. (اعراف/۱۱۵)». موسی (به آن‌ها گفت: «آنچه را می‌اندازید بیاندازید، پس‌آنان ریسمان‌ها و چوب دستی هایشان را انداختند. (شعراء/۴۴۴۳)». ریسمان‌های آنان شروع به حرکت کرده و به مارهایی حمله‌ور تبدیل شدند و به جنبش در آمدند. سپس جادوگران گفتند: «به‌عزّت فرعون، ما قطعاً پیروزیم. (شعراء/۴۴)». مردم با مشاهده‌ی این صحنه ترسیدند و موسی (نیز در درون خود ترسی احساس کرد، تا اینکه ندا آمد «نترس! تو مسلّماً [پیروز و] برتری! و آنچه را در دست راست داری بیفکن، تمام آنچه را ساخته‌اند می‌بلعد! آنچه ساخته‌اند تنها مکر ساحر است و ساحر هرجا رود رستگار نخواهد شد»!. (طه/۶۹۶۸)». سپس موسی (عصایش را انداخت و به مانند مس در زمین آب شد. سپس اژدهایی بیرون آمد و دهانش را باز کرد و لبه‌ی بالایی دهانش را بر روی قبّه‌ی فرعون قرار داد، و دوری زد و لبه‌ی پایینی دهانش را آویزان نمود و عصاها و ریسمان‌های جادوگران را بلعید و همگی‌شان را مغلوب کرد. مردم وقتی آن اژدها و بزرگی و عظمت آن را که هیچ چشمی آن را ندیده و هیچ وصفی از آن نرفته بود، دیدند، پا به فرار گذاشتند. دراین‌حین، در اثر ازدحام، ده‌هزار مرد و زن و پیر در زیر دست و پاها له شدند و جان باختند. اژدها بر گرد قبّه‌ی فرعون و هامان چرخید و آن دو لباس‌هایشان را از ترس خیس نمودند و موی سرشان سپید گردید و از فرط ترس، هوش از سرشان رفت. موسی (نیز می‌خواست به همراه مردم پا به فرار بگذارد که خداوند او را ندا داد «آن را بگیر و نترس، ما آن را به صورت اوّلش بازمی‌گردانیم. (طه/۲۱)». موسی (بازگشت و عبایی را که بر تنش بود، به دستش پیچید و دستش را در دهانش گذاشت، و آن به همان شکل اوّل خود بازگشت، و چنان که خداوند متعال بیان می‌کند «فوراً همه‌ی ساحران به سجده افتادند. (شعراء/۴۶)». و با مشاهده‌ی این صحنه گفتند: «ما به پروردگار عالمیان ایمان آوردیم، پروردگار موسی و هارون»!. (شعراء/۴۸۴۷)». فرعون به‌شدّت عصبانی شد و گفت: «[فرعون] گفت: «آیا پیش از اینکه به شما اجازه دهم به او ایمان آوردید؟! مسلّماً او بزرگ و استاد شماست که به شما سحر آموخته [و این یک توطئه است]! امّا به‌زودی خواهید دانست! دست‌ها و پاهای شما را بعکس یکدیگر قطع می‌کنم، و همه‌ی شما را به دار می‌آویزم»!. (شعراء/۴۹)». آنان چنان‌که خداوند نیز حکایت می‌کند، گفتند: «مهمّ نیست، [هر کاری از دستت ساخته است بکن]! ما به‌سوی پروردگارمان بازمی‌گردیم! ما امیدواریم که پروردگارمان خطاهای ما را ببخشد، چرا که ما نخستین ایمان‌آورندگان بودیم»!. (شعراء/۵۱۵۰)». فرعون در ادامه هرکس را که به موسی (ایمان می‌آورد، در زندان می‌افکند تا اینکه خداوند بلاهای طوفان و ملخ و شپش و قورباغه و خون را بر آنان نازل کرد و فرعون نیز آن‌ها را آزاد کرد و خداوند به موسی (وحی کرد «که شبانه بندگانم را [از مصر] کوچ ده، زیرا شما مورد تعقیب هستید. (شعراء/۵۲)». پس موسی (بنی‌اسرائیل را بیرون برد، تا دریا را برای آنان بشکافد. فرعون نیز یارانش را جمع کرد و مردم را از شهرهای مختلف در یک مکان گرد آورد و پیشاهنگ لشکرش را شش هزار نفر قرار داد و خود نیز با هزارهزار تن در پشت سر آن‌ها به راه افتاد. همان‌طور که خداوند نیز درباره‌ی آنان می‌فرماید «[سرانجام فرعونیان مغلوب شدند]، و ما آن‌ها را از باغ‌ها و چشمه‌ها بیرون راندیم، و از گنج‌ها و قصرهای مجلّل! [آری]، اینچنین کردیم! و بنی‌اسرائیل را وارث آن‌ها ساختیم! آنان به تعقیب بنی‌اسرائیل پرداختند، و به هنگام طلوع آفتاب به آن‌ها رسیدند. (شعراء/۶۰۵۷)». هنگامی‌که موسی (به نزدیکی دریا رسید، فرعون به موسی (نزدیک شد، یاران موسی (گفتند: «ما در چنگال فرعونیان گرفتار شدیم!. (شعراء/۶۱)»، [موسی] گفت: «چنین نیست! یقیناً پروردگارم با من است، به‌زودی مرا هدایت خواهد کرد»!. (شعراء/۶۲)». موسی (به دریا نزدیک شد و به دریا فرمود: «شکافته شو». دریا به او گفت: «ای موسی (! از اینکه به من گفتی برایت شکافته شوم، تکبّر ورزیدی، حال آنکه من به‌اندازه‌ی سر سوزنی از فرامین خداوند سرپیچی نمی‌کنم و در میان شما گناهان بسیاری انجام گرفته است»؟ موسی (به او گفت: «بترس از اینکه از خداوند نافرمانی کنی و تو می‌دانی که آدم به خاطر معصیت از بهشت رانده شد و ابلیس به خاطر گناهش مورد نفرین قرار گرفت». دریا به موسی (گفت: «پروردگار من بزرگ است و فرمانش پذیرفتنی است و هیچ چیز نمی‌تواند از او نافرمانی کند». یوشع‌بن‌نون برخاست و به موسی (گفت: «ای رسول خدا (! فرمان پروردگارت چیست»؟ موسی (گفت: «گذر از دریا». یوشع با اسبش به‌سوی دریا تاخت؛ سپس خداوند به موسی (وحی کرد «عصایت را به دریا بزن. (شعراء/۶۳)». و موسی (این کار را انجام داد و دریا از هم شکافته شد، و هر بخشی همچون کوه عظیمی بود!. (شعراء/۶۳). و خداوند برای آن‌ها دوازده راه درست کرد و هر طایفه‌ای از آنان یک راه را انتخاب کردند. آب بالا آمده بود و خورشید بر زمین تابید و آن را کاملاً خشک گرداند، همان‌طور که خداوند خود نیز می‌فرماید «و برای آن‌ها راهی خشک در دریا بگشا که نه از تعقیب [فرعونیان] خواهی ترسید، و نه از غرق شدن در دریا!. (طه/۷۷)». موسی (و یارانش وارد دریا شدند، آنان دوازده طایفه بودند و خداوند برای آنان در دریا دوازده راه باز کرد و هرکدام یک راه را انتخاب کردند، درحالی‌که آب به مانند کوهی بر بالای سر آنان قرار گرفته بود. گروهی‌که همراه موسی (بودند، شروع به بی‌صبری نمودند و گفتند: «ای موسی (برادران ما کجایند»؟ موسی (به آنان گفت: «در دریا همراه شمایند». آنان موسی (را تصدیق نکردند و خداوند به دریا دستور داد که تبدیل به طبقاتی بشود تا اینکه آن‌ها بتوانند یکدیگر را ببینند و با هم سخن گویند. فرعون و سپاهیانش به راه افتادند و هنگامی‌که به دریا رسیدند، به یارانش گفت: «هان بدانید که من پروردگار بزرگ شما هستم و اکنون دریا برای من شکافته شده است». هیچ‌کس جرأت نمی‌کرد که وارد دریا شود، اسب‌ها نیز از ترس، از واردشدن به آب خودداری می‌کردند. فرعون جلو رفت تا اینکه به ساحل دریا رسید. پیشگوی فرعون به او گفت: «وارد دریا نشو» و جلویش را گرفت. امّا فرعون حرفش را قبول نکرد و با اسب نجیب و نر خود جلو رفت. امّا اسب از واردشدن به آب امتناع ورزید. جبرئیل که بر روی اسب ماده‌ای سوار بود جلو رفت و داخل در آب شد و اسب فرعون به اسب جبرئیل نگاه کرد و درپی او افتاد و داخل آب شد و درپی آن یاران فرعون نیز به آب زدند. هنگامی‌که همگی آنان وارد شدند، آخرین فرد از یاران موسی (خارج شده بود. خداوند به بادها دستور داد که شروع به وزش کنند و آن‌ها نیز دریا را به هم کوفتند و آب به مانند کوه بر فرعون و یارانش سرازیر شد و فرعون در آن هنگام گفت: «ایمان آوردم که هیچ معبودی، جز کسی که بنی‌اسرائیل به او ایمان آورده‌اند، وجود ندارد و من از مسلمین هستم!. (یونس/۹۰)». سپس جبرئیل مشتی از گل برداشت و آن را در دهان فرعون فرو کرد [امّا به او خطاب شد]: الآن؟!! درحالی‌که قبلاً عصیان کردی، و از مفسدان بودی!. (یونس/۹۱)».

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۰، ص۵۲۲
بحارالأنوار، ج۱۳، ص۱۲۰/ القمی، ج۲، ص۱۱۸/ قصص الأنبیاءللجزایری، ص۲۳۶/ البرهان
۲
(شعراء/ ۱۸)

الباقر ( لَمَّا رَجَعَ مُوسَی (إِلَی امْرَأَتِهِ قَالَتْ مِنْ أَیْنَ جِئْتَ قَالَ مِنْ عِنْدِ رَبِّ تِلْکَ النَّارِ قَالَ فَغَدَا إِلَی فِرْعَوْنَ فَوَ اللَّهِ لَکَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَیْهِ طَوِیلَ الْبَاعِ ذَا شَعْرٍ آدِمَ (عَلَیْهِ جُبَّهًٌْ مِنْ صُوفٍ عَصَاهُ فِی کَفِّهِ مَرْبُوطٌ حِقْوُهُ بِشَرِیطٍ نَعْلُهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ شِرَاکُهَا مِنْ لِیفٍ فَقِیلَ لِفِرْعَوْنَ إِنَّ عَلَی الْبَابِ فَتًی یَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِصَاحِبِ الْأَسَدِ خَلِّ سَلَاسِلَهَا وَ کَانَ إِذَا غَضِبَ عَلَی أَحَدٍ خَلَّاهَا فَقَطَعَتْهُ فَخَلَّاهَا وَ قَرَعَ مُوسَی (الْبَابَ الْأَوَّلَ وَ کَانَتْ تِسْعَهًُْ أَبْوَابٍ فَلَمَّا قَرَعَ الْبَابَ الْأَوَّلَ انْفَتَحَ لَهُ الْأَبْوَابُ التِّسْعَهًُْ فَلَمَّا دَخَلَ جَعَلْنَ یُبَصْبِصْنَ تَحْتَ رِجْلَیْهِ کَأَنَّهُنَّ جِرَاءٌ فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِجُلَسَائِهِ رَأَیْتُمْ مِثْلَ هَذَا قَطُّ فَلَمَّا أَقْبَلَ إِلَیْهِ قالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینا وَلِیداً إِلَی قَوْلِهِ وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّینَ فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قُمْ فَخُذْ بِیَدِهِ وَ قَالَ لِلْآخَرِ اضْرِبْ عُنُقَهُ فَضَرَبَ جَبْرَئِیلُ بِالسَّیْفِ حَتَّی قَتَلَ سِتَّهًًْ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ خَلُّوا عَنْهُ قَالَ فَأَخْرَجَ یَدَهُ فَإِذا هِیَ بَیْضاءُ قَدْ حَالَ شُعَاعُهَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ وَجْهِهِ وَ أَلْقَی الْعَصَا فَإِذَا هِیَ حَیَّهًٌْ فَالْتَقَمَتِ الْإِیوَانَ بِلِحْیَیْهَا فَدَعَاهُ أَنْ یَا مُوسَی (أَقِلْنِی إِلَی غَدٍ ثُمَّ کَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا کَانَ.

امام باقر ( وقتی‌که موسی (از کوه طور به‌سوی همسرش بازگشت، او پرسید: «از کجا می‌آیی»؟ موسی (گفت: «از جانب پروردگار آن آتش»، سپس روی به جانب فرعون نهاد و همه دیدند که مردی بلند قد با موهایی بلند که ردایی از پشم بر تن و نعلینی از پوست حمار بر پا و عصایی در دست دارد به قصر نزدیک می‌شود، به فرعون گفتند: «بر در قصر جوانی است که می‌پندارد پیامبر پروردگار جهانیان است». فرعون به نگهبان شیرها گفت، زنجیر آن‌ها را بگشاید و آن شیرها آنقدر وحشی بودند که وقتی به کسی حمله می‌کردند او را تکه‌تکه می‌نمودند، شیرها رها شدند و موسی (در اوّل قصر را کوبید درحالی‌که قصر فرعون هفت در داشت، وقتی موسی (با عصای خود به در اوّل زد هر هفت در به روی او گشوده شد و وقتی وارد شد، شیرها آنچنان در زیر پای او آرام گرفتند که مانند سگی اهلی خود را به پای او می‌مالیدند، در این وقت فرعون به همنشینان خود گفت: «قبلاً هرگز چنین ندیده بودم»، موسی (به نزد فرعون رفت و ابلاغ رسالت نمود، اوّل فرعون عدّه‌ای از غلامان خود را فرستاد و به آن‌ها گفت: «او را بگیرید و گردنش را بزنید»، امّا به محض اینکه آن‌ها به موسی (نزدیک شدند، جبرئیل با شمشیر به آن‌ها حمله کرد تا آنجا که شش نفر از غلامان فرعون کشته شدند، آن وقت فرعون گفت: «او را رها کنید». سپس موسی (معجزات خود شامل ید بیضاء و عصای اژدها را آشکار نمود و فرعون که بسیار وحشت‌زده شده بود به موسی (گفت: «ای موسی (امروز از این بحث بگذر و ما را آزاد بگذار».

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۰، ص۵۳۰
بحارالأنوار، ج۱۳، ص۱۳۳/ قصص الأنبیاءللجزایری، ص۲۴۵/ نورالثقلین
بیشتر