آیه وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إيماناً فَأَمَّا الَّذينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ [124]
و هنگامىكه سورهاى نازل مىشود، بعضى از آنان [به افراد ديگر] مىگويند: «اين سوره، ايمان كداميك از شما را افزون ساخت»؟! [به آنها بگو]: امّا كسانى كه ايمان آوردهاند، بر ايمانشان افزوده است و آنها [به فضل و رحمت الهى] خوشحالند.
الصّادق (علیه السلام)- أَبُو عَمرو الزُّبیرِی عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ أَیُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِی أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ مَا لَا یَقْبَلُ اللَّهُ شَیْئاً إِلَّا بِهِ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَی الْأَعْمَالِ دَرَجَهًًْ وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَهًًْ وَ أَسْنَاهَا حَظّاً قَالَ قُلْتُ أَلَا تُخْبِرُنِی عَنِ الْإِیمَانِ أَقَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ فَقَالَ الْإِیمَانُ عَمَلٌ کُلُّهُ وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِکَ الْعَمَلِ بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَیَّنَ فِی کِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَهًٍْ حُجَّتُهُ یَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْکِتَابُ وَ یَدْعُوهُ إِلَیْهِ قَالَ قُلْتُ صِفْهُ لِی جُعِلْتُ فِدَاکَ حَتَّی أَفْهَمَهُ قَالَ الْإِیمَانُ حَالَاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَی تَمَامُهُ وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْبَیِّنُ نُقْصَانُهُ وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ قُلْتُ إِنَّ الْإِیمَانَ لَیَتِمُّ وَ یَنْقُصُ وَ یَزِیدُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ کَیْفَ ذَلِکَ قَالَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَرَضَ الْإِیمَانَ عَلَی جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ (علیه السلام) وَ قَسَّمَهُ عَلَیْهَا وَ فَرَّقَهُ فِیهَا فَلَیْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَهًٌْ إِلَّا وَ قَدْ وُکِّلَتْ مِنَ الْإِیمَانِ بِغَیْرِ مَا وُکِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ الَّذِی بِهِ یَعْقِلُ وَ یَفْقَهُ وَ یَفْهَمُ وَ هُوَ أَمِیرُ بَدَنِهِ الَّذِی لَا تَرِدُ الْجَوَارِحُ وَ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَأْیِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهَا عَیْنَاهُ اللَّتَانِ یُبْصِرُ بِهِمَا وَ أُذُنَاهُ اللَّتَانِ یَسْمَعُ بِهِمَا وَ یَدَاهُ اللَّتَانِ یَبْطِشُ بِهِمَا وَ رِجْلَاهُ اللَّتَانِ یَمْشِی بِهِمَا وَ فَرْجُهُ الَّذِی الْبَاهُ مِنْ قِبَلِهِ وَ لِسَانُهُ الَّذِی یَنْطِقُ بِهِ وَ رَأْسُهُ الَّذِی فِیهِ وَجْهُهُ فَلَیْسَ مِنْ هَذِهِ جَارِحَهًٌْ إِلَّا وَ قَدْ وُکِّلَتْ مِنَ الْإِیمَانِ بِغَیْرِ مَا وُکِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ تَبَارَکَ اسْمُهُ یَنْطِقُ بِهِ الْکِتَابُ لَهَا وَ یَشْهَدُ بِهِ عَلَیْهَا فَفَرَضَ عَلَی الْقَلْبِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَی السَّمْعِ وَ فَرَضَ عَلَی السَّمْعِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَی الْعَیْنَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَی الْعَیْنَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَی اللِّسَانِ وَ فَرَضَ عَلَی اللِّسَانِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَی الْیَدَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَی الْیَدَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَی الرِّجْلَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَی الرِّجْلَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَی الْفَرْجِ وَ فَرَضَ عَلَی الْفَرْجِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَی الْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فَرَضَ عَلَی الْقَلْبِ مِنَ الْإِیمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَهًُْ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِیمُ بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً لَمْ یَتَّخِذْ صَاحِبَهًًْ وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ نَبِیٍّ أَوْ کِتَابٍ فَذَلِکَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَهًِْ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا مَنْ أُکْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِیمانِ وَ لکِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْکُفْرِ صَدْراً وَ قَالَ أَلا بِذِکْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ قَالَ الَّذِینَ آمَنُوا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ قَالَ إِنْ تُبْدُوا ما فِی أَنْفُسِکُمْ أَوْ تُخْفُوهُ یُحاسِبْکُمْ بِهِ اللهُ فَیَغْفِرُ لِمَنْ یَشاءُ وَ یُعَذِّبُ مَنْ یَشاءُ فَذَلِکَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَلَی الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَهًِْ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ رَأْسُ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَی اللِّسَانِ الْقَوْلَ وَ التَّعْبِیرَ عَنِ الْقَلْبِ بِمَا عَقَدَ عَلَیْهِ وَ أَقَرَّ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ قَالَ وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِی أُنْزِلَ إِلَیْنا وَ أُنْزِلَ إِلَیْکُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُکُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَی اللِّسَانِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ فَرَضَ عَلَی السَّمْعِ أَنْ یَتَنَزَّهَ عَنِ الِاسْتِمَاعِ إِلَی مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ یُعْرِضَ عَمَّا لَا یَحِلُّ لَهُ مِمَّا نَهَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَنْهُ وَ الْإِصْغَاءِ إِلَی مَا أَسْخَطَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فَقَالَ فِی ذَلِکَ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فِی الْکِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آیاتِ اللهِ یُکْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ ثُمَّ اسْتَثْنَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مَوْضِعَ النِّسْیَانِ فَقَالَ وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّکَ الشَّیْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْری مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ وَ قَالَ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِکَ الَّذِینَ هَداهُمُ اللهُ وَ أُولئِکَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ عَزَّوَجَلَّ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِینَ هُمْ فِی صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ، وَ الَّذِینَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَ الَّذِینَ هُمْ لِلزَّکاةِ فاعِلُونَ وَ قَالَ وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَکُمْ أَعْمالُکُمْ وَ قَالَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا کِراماً فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَی السَّمْعِ مِنَ الْإِیمَانِ أَنْ لَا یُصْغِیَ إِلَی مَا لَا یَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ عَلَی الْبَصَرِ أَنْ لَا یَنْظُرَ إِلَی مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ أَنْ یُعْرِضَ عَمَّا نَهَی اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا لَا یَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ فَقَالَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قُلْ لِلْمُؤْمِنِینَ یَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ یَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ فَنَهَاهُمْ أَنْ یَنْظُرُوا إِلَی عَوْرَاتِهِمْ وَ أَنْ یَنْظُرَ الْمَرْءُ إِلَی فَرْجِ أَخِیهِ وَ یَحْفَظَ فَرْجَهُ أَنْ یُنْظَرَ إِلَیْهِ وَ قَالَ وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ یَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَ مِنْ أَنْ تَنْظُرَ إِحْدَاهُنَّ إِلَی فَرْجِ أُخْتِهَا وَ تَحْفَظَ فَرْجَهَا مِنْ أَنْ یُنْظَرَ إِلَیْهَا وَ قَالَ کُلُّ شَیْءٍ فِی الْقُرْآنِ مِنْ حِفْظِ الْفَرْجِ فَهُوَ مِنْ الزِّنَا إِلَّا هَذِهِ الْآیَهًَْ فَإِنَّهَا مِنَ النَّظَرِ ثُمَّ نَظَمَ مَا فَرَضَ عَلَی الْقَلْبِ وَ اللِّسَانِ وَ السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ فِی آیَهًٍْ أُخْرَی فَقَالَ وَ ما کُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ یَشْهَدَ عَلَیْکُمْ سَمْعُکُمْ وَ لا أَبْصارُکُمْ وَ لا جُلُودُکُمْ یَعْنِی بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ وَ الْأَفْخَاذَ وَ قَالَ وَ لا تَقْفُ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ کُلُّ أُولئِکَ کانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْعَیْنَیْنِ مِنْ غَضِّ الْبَصَرِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْیَدَیْنِ أَنْ لَا یَبْطِشَ بِهِمَا إِلَی مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ یَبْطِشَ بِهِمَا إِلَی مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ فَرَضَ عَلَیْهِمَا مِنَ الصَّدَقَهًِْ وَ صِلَهًِْ الرَّحِمِ وَ الْجِهَادِ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ الطَّهُورِ لِلصَّلَاهًِْ فَقَالَ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَی الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُمْ وَ أَیْدِیَکُمْ إِلَی الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِکُمْ وَ أَرْجُلَکُمْ إِلَی الْکَعْبَیْنِ وَ قَالَ فَإِذا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّی إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْیَدَیْنِ لِأَنَّ الضَّرْبَ مِنْ عِلَاجِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَی الرِّجْلَیْنِ أَنْ لَا یَمْشِیَ بِهِمَا إِلَی شَیْءٍ مِنْ مَعَاصِی اللَّهِ وَ فَرَضَ عَلَیْهِمَا الْمَشْیَ إِلَی مَا یُرْضِی اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فَقَالَ وَ لا تَمْشِ فِی الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّکَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا وَ قَالَ وَ اقْصِدْ فِی مَشْیِکَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِکَ إِنَّ أَنْکَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِیرِ وَ قَالَ فِیمَا شَهِدَتِ الْأَیْدِی وَ الْأَرْجُلُ عَلَی أَنْفُسِهِمَا وَ عَلَی أَرْبَابِهِمَا مِنْ تَضْیِیعِهِمَا لِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ وَ فَرَضَهُ عَلَیْهِمَا الْیَوْمَ نَخْتِمُ عَلی أَفْواهِهِمْ وَ تُکَلِّمُنا أَیْدِیهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما کانُوا یَکْسِبُونَ فَهَذَا أَیْضاً مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْیَدَیْنِ وَ عَلَی الرِّجْلَیْنِ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ عَلَی الْوَجْهِ السُّجُودَ لَهُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ فِی مَوَاقِیتِ الصَّلَاهًِْ فَقَالَ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا ارْکَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّکُمْ وَ افْعَلُوا الْخَیْرَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ فَهَذِهِ فَرِیضَهًٌْ جَامِعَهًٌْ عَلَی الْوَجْهِ وَ الْیَدَیْنِ وَ الرِّجْلَیْنِ وَ قَالَ فِی مَوْضِعٍ آخَرَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً وَ قَالَ فِیمَا فَرَضَ عَلَی الْجَوَارِحِ مِنَ الطَّهُورِ وَ الصَّلَاهًِْ بِهَا وَ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ لَمَّا صَرَفَ نَبِیَّهُ (صلی الله علیه و آله) إِلَی الْکَعْبَهًِْ عَنِ الْبَیْتِ الْمُقَدَّسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ ما کانَ اللهُ لِیُضِیعَ إِیمانَکُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِیمٌ فَسَمَّی الصَّلَاهًَْ إِیمَاناً فَمَنْ لَقِیَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِیاً کُلُّ جَارِحَهًٍْ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَلَیْهَا لَقِیَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ مُسْتَکْمِلًا لِإِیمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّهًِْ وَ مَنْ خَانَ فِی شَیْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّی مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِیهَا لَقِیَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ نَاقِصَ الْإِیمَانِ قُلْتُ قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِیمَانِ وَ تَمَامَهُ فَمِنْ أَیْنَ جَاءَتْ زِیَادَتُهُ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِیماناً فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِیماناً وَ هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ وَ أَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَی رِجْسِهِمْ وَ قَالَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَیْکَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْیَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدیً وَ لَوْ کَانَ کُلُّهُ وَاحِداً لَا زِیَادَهًَْ فِیهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ یَکُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَی الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِیهِ وَ لَاسْتَوَی النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِیلُ وَ لَکِنْ بِتَمَامِ الْإِیمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّهًَْ وَ بِالزِّیَادَهًِْ فِی الْإِیمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ.
امام صادق (علیه السلام)- ابوعمرو زبیری گوید: به امام صادق (علیه السلام) عرض کردم: «ای عالم! به من بگویید کدام عمل نزد خدا برتر است»؟ فرمود: «آن عمل که خداوند چیزی را بدون آن نمیپذیرد». گفتم: «آن چیست»؟ فرمود: «ایمان به خدای یگانه والاترین اعمال از لحاظ درجه و منزلت و والاترین آنها از لحاظ بهره است». گفتم: «آیا دربارهی ایمان به من خبر نمیدهی که آیا گفتار است و یا عمل و یا گفتار بدون عمل است»؟ فرمود: «تمام ایمان عمل است و گفتار جزئی از آن عمل است. خداوند آن را واجب ساخته و در کتابش بیان نموده است. نورش آشکار و حجتش ثابت است و کتاب بدان گواهی داده و به آن فرامیخواند». گفتم: «فدایت شوم! آن را برایم توضیح بده تا بفهمم». فرمود: «ایمان درجات و طبقات و مراتبی دارد که برخی کامل است و به کمال رسیده است و برخی ناقص است که نقصان آن مشخص است و برخی هم برتر است و برتری آن هم افزونی آن است». گفتم: «ایمان کامل میشود و کاستی میپذیرد و زیاد میشود»؟ فرمود: «بله». گفتم: «چگونه»؟ فرمود: «خداوند تبارک و تعالی ایمان را بر اعضای انسان تقسیم و بر آنها واجب ساخت. و هیچ عضوی نیست مگر اینکه در مورد ایمان وظیفهای دارد که غیر از وظیفه سایر اعضای بدن است. از جمله اعضاء؛ قلب اوست که به واسطه آن میاندیشد و درک میکند و میفهمد و آن امیر بدنش است که اعضاء تنها با رأی و دستور او کار میکنند. و از جمله اعضاء؛ چشمانش است که به واسطهی آنها میبیند و دیگر گوشهایش است که بهواسطهی آنها میشنود و هر دو دستش است که به واسطه آنها از زور استفاده میکند. و پاهایش است که بهواسطهی آنها راه میرود و شرمگاهش است که شهوتش از آنجاست و زبانش که با آن سخن میگوید و سرش که صورتش در آن قرار دارد. پس از میان این اعضاء هیچ عضوی نیست مگر اینکه در مورد ایمان وظیفهای دارد که غیر از وظیفه عضو دیگر است. و [این ایمان] از جانب خداوند تبارک و تعالی واجب گشته و کتاب درباره آن سخن گفته و بدان گواهی میدهد. پس خداوند بر قلب چیزی را واجب ساخته است که با آنچه که بر گوش واجب ساخته متفاوت است. و بر گوش چیزی را واجب ساخته که با آنچه که بر چشمان واجب ساخته متفاوت است. و بر چشمان چیزی را واجب ساخته که با آنچه بر زبان واجب ساخته متفاوت است و بر زبان چیزی را واجب ساخته که با آنچه که بر دستها واجب ساخته متفاوت است و بر دستان چیزی را واجب ساخته که با آنچه که بر پاها واجب نموده متفاوت است. و بر پاها چیزی را واجب ساخته که با آنچه که بر شرمگاه واجب نموده متفاوت است. و بر شرمگاه چیزی را واجب نموده که با آنچه که بر صورت واجب نموده متفاوت است. اما آنچه که از ایمان بر قلب واجب ساخته، اقرار و شناخت و تصمیم و رضایت و تسلیم به این است که خدایی جز خداوند یگانه نیست و شریکی ندارد و خداوند یگانه است و زن و فرزندی اختیار نکرده است و محمد (صلی الله علیه و آله) بنده و فرستاده اوست و اقرار به پیامبر و یا کتابی است که از جانب خداوند آمدهاست. و این اقرار و شناختی که خداوند بر قلب واجب ساخته است، عمل قلب است. و این سخن خداوند عزوجل است: بهجز آنها که تحت فشار واقع شدهاند درحالی که قلبشان آرام و با ایمان است آری، آنها که سینهی خود را برای پذیرش کفر گشودهاند. (نحل/۱۰۶). و نیز فرمود: آگاه باشید، تنها با یاد خدا دلها آرامش مییابد!. (رعد/۲۸). و فرمود: با زبان میگویند: «ایمان آوردیم» و قلب آنها ایمان نیاورده. (مائده/۴۱). و فرمود: اگر آنچه را در دل دارید، آشکار سازید یا پنهان، خداوند شما را برطبق آن، محاسبه میکند. سپس هرکس را بخواهد [و شایستگی داشته باشد]، میبخشد و هرکس را بخواهد [و مستحق باشد]، مجازات میکند. (بقره/۲۸۴). و این همان اقرار و شناخت است که خداوند عزّوجلّ بر قلب واجب ساخته است و این اقرار عمل آن است و به منزله سر ایمان است. و خداوند متعال بر زبان گفتار و بیان آنچه که قلب بدان استوار گشته و اقرار نموده است، را واجب ساخته است. خداوند تبارک و تعالی فرموده است: و به مردم نیک بگویید. (بقره/۸۳). و فرمود: بگویید: «ما به تمام آنچه از سوی خدا بر ما و شما نازل شده ایمان آوردهایم، و معبود ما و شما یکی است، و ما در برابر او تسلیم هستیم»!. (عنکبوت/۴۶). و این چیزی است که خداوند بر زبان واجب ساخته که عمل آن است. و بر گوش واجب ساخته که از گوش دادن به آنچه که خداوند حرام ساخته، دوری جوید و از آنچه که برایش حلال نیست و خداوند عزوجل از آن نهی نموده و گوش دادن به آنچه که موجب خشم خداوند عزوجل است، پرهیز نماید. خداوند عزوجل فرموده است: و خداوند [این حکم را] در قرآن بر شما نازل کرده که هرگاه بشنوید افرادی آیات خدا را انکار و استهزا میکنند، با آنها ننشینید تا به سخن دیگری بپردازند!. (نساء/۱۴۳). سپس خداوند مورد فراموشی را استثنا نموده و فرموده است: و اگر شیطان از یاد تو ببرد، هرگز پس از یاد آمدن با این جمعیّت ستمگر منشین!. (انعام/۶۸). و فرمود: پس بندگان مرا بشارت ده! همان کسانی که سخنان را میشنوند و از نیکوترین آنها پیروی میکنند آنان کسانی هستند که خدا هدایتشان کرده، و آنها خردمندانند. (زمر/۱۸۱۷). و فرمود: مؤمنان رستگار شدند.* آنها که در نمازشان خشوع دارند.* و آنها که از لغو و بیهودگی رویگردانند.* و آنها که زکات را انجام میدهند.* و آنها که دامان خود را [از آلودهشدن به بیعفّتی] حفظ میکنند. (مؤمنون/۵۱). و فرمود: و هرگاه سخن لغو و بیهوده بشنوند، از آن روی میگردانند و میگویند: «اعمال ما از آن ماست و اعمال شما از آن خودتان سلام». (قصص/۵۵). و فرمود: و کسانی که شهادت به باطل نمیدهند [و در مجالس باطل شرکت نمیکنند] و هنگامیکه با لغو و بیهودگی برخورد کنند، بزرگوارانه از آن میگذرند. (فرقان/۷۲). و این ایمانی است که خداوند بر گوش واجب ساخته است که به آنچه که برایش حلال نیست نسپارد. و این عمل گوش است که از ایمان است. و بر چشم واجب ساخته که به آنچه که خداوند بر او حرام نموده ننگرد و از آنچه که برایش حلال نیست و خداوند از آن نهی نموده دوری نماید. و این عمل چشم است و از ایمان است. خداوند تبارک و تعالی فرموده است: به مؤمنان بگو چشمهای خود را [از نگاه به نامحرمان] فروگیرند، و عفاف خود را حفظ کنند. (نور/۳۰). پس خداوند آنان را از نگاه کردن به شرمگاهشان و از اینکه مردی به شرمگاه برادرش نگاه کند، نهی نموده است تا هر کس شرمگاه خود را از نگاه دیگران حفظ کند. و خداوند فرموده است: و به زنان با ایمان بگو چشمهای خود را [از نگاه هوسآلود] فروگیرند، و دامان خویش را حفظ کنند. (نور/۳۱). و یکی از آنان به شرمگاه خواهر خود نگاه نکند و شرمگاه خود را از نگاه دیگران حفظ کند». و حضرت فرمود: «هر آنچه که در قرآن در مورد حفظ شرمگاه است، در مورد زنا است مگر این آیه که در مورد نگاه کردن است. سپس خداوند آنچه را که بر قلب و زبان و گوش و چشم واجب نموده در آیه دیگر آورده و فرموده است: شما اگر گناهانتان را مخفی میکردید نه به خاطر این بود که از شهادت گوش و چشمها و پوستهای تنتان بیم داشتید. (فصلت/۲۲). مقصود از پوست، شرمگاهها و رانها است. و نیز فرموده است: از آنچه به آن آگاهی نداری، پیروی مکن، چرا که گوش و چشم و دل، همه مسئولند. (اسراء/۳۶) و این چیزی است که خداوند بر چشم واجب نموده که همان فروبستن چشم از آن چیزی است که خداوند عزّّّّوجلّ حرام ساخته است. و این عمل چشم است که از ایمان است. و واجب خداوند بر دستان این است که آنها را برای آنچه که خداوند حرام نموده به کار نگیرد و برای آنچه که خداوند عزوجل امر نموده و واجب ساخته مانند صدقه و صله رحم و جهاد در راه خدا و طهارت برای نمازها به کار گیرد. خداوند فرموده است: ای کسانی که ایمان آوردهاید! هنگامیکه به نماز میایستید، صورت و دستها را تا آرنج بشویید! و سر و پاها را تا مفصّل [برآمدگی پشت پا] مسح کنید!. (مائده/۶). و فرمود: و هنگامیکه با کافران [جنایتپیشه] در میدان جنگ رو به رو شدید گردنهایشان را بزنید، [و این کار را همچنان ادامه دهید] تا بهاندازهی کافی دشمن را در هم بکوبید دراینهنگام اسیران را محکم ببندید سپس یا بر آنان منّت گذارید [و آزادشان کنید] یا در برابر آزادی از آنان فدیه [غرامت] بگیرید [و این وضع باید همچنان ادامه یابد] تا جنگ بار سنگین خود را بر زمین نهد. (محمّد/۴). این است آنچه که خداوند بر دست واجب نموده است. زیرا زدن از جمله کارهای دست است. و بر پاها واجب نموده انسان با آنها به سوی چیزی از نافرمانی خداوند گام برندارد. و بر آنها گام برداشتن به سوی آنچه که مورد رضای خداوند است را واجب ساخته است. خداوند فرموده است: و روی زمین، با تکبّر راه مرو! تو نمیتوانی زمین را بشکافی، و طول قامتت هرگز به کوهها نمیرسد!. (اسراء/۳۷). و فرمود: [پسرم]! در راهرفتن، اعتدال را رعایت کن از صدای خود بکاه [و هرگز فریاد مزن] که زشتترین صداها صدای خران است. آیا ندیدید خداوند. (لقمان/۲۰۱۹). و درباره گواهی دستان و پاها بر ضد خود و صاحبان خود نسبت به تباه ساختن امر و واجب خداوند عزّوجلّ فرموده است: امروز بر دهانشان مُهر مینهیم، و دستهایشان با ما سخن میگویند و پاهایشان کارهایی را که انجام میدادند شهادت میدهند!. (یس/۶۵). این نیز از جمله اموری است که خداوند بر پاها و دستها واجب ساخته و این عمل آنها است و از ایمان است. و بر صورت واجب نمود که در شب و روز در اوقات نماز برای او سجده نماید و فرمود: ای کسانی که ایمان آوردهاید! رکوع کنید، و سجود بهجا آورید، و پروردگارتان را عبادت کنید، و کار نیک انجام دهید، شاید رستگار شوید!. (حج/۷۷) پس این وظیفهای است که هم بر صورت و هم بر دستها و هم بر پاها واجب است. و در جایی دیگر فرموده است: و اینکه مساجد از آن خداست، پس هیچکس را با خدا نخوانید!. (حج/۱۸). و آن زمان که خداوند پیامبر خود (صلی الله علیه و آله) را از بیت المقدس به سوی کعبه بازگرداند، درباره طهارت و نمازی که بر اعضاء واجب نموده فرمود: وَ مَا کَانَ اللهُ لِیُضِیعَ ایمانکُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِیمٌ. پس خداوند نماز را ایمان نامید. پس هر کس خداوند عزّ و جلّ را ملاقات نماید در حالی که اعضای بدن خود را حفظ نموده و هر عضوی از اعضایش آنچه که خداوند بر آن واجب ساخته، انجام دادهاست، با ایمان کامل خداوند را ملاقات می نماید و از اهل بهشت است. و هرکس که در چیزی از آنها خیانت روا دارد و یا از امر خداوند پا فراتر بگذارد، در حالی خداوند عزّوجلّ را ملاقات میکند که ایمانش ناقص است». گفتم: «من نقصان و کمال ایمان را فهمیدم. پس زیادی آن از کجا آمد»؟ حضرت فرمود: «خداوند عزّوجلّ میفرماید: وَ إِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن یَقُولُ أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ ایماناً فَأَمَّا الَّذِینَ أمنواْ فَزَادَتْهُمْ ایماناً وَ هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ، وَ أَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَی رِجْسِهِمْ و این آیه: ما داستان آنان را به حق برای تو بازگو میکنیم آنها جوانانی بودند که به پروردگارشان ایمان آوردند، و ما بر هدایتشان افزودیم. (کهف/۱۳). اگر همه ایمانها یکی بود و زیادی و نقصانی در آن نبود، هیچ یک از آنان بر دیگری برتری نداشتند و نعمتها برابر بود و مردم هم یکسان بودند. و برتری بیهوده بود. ولی به وسیله کمال ایمان است که مؤمنین وارد بهشت میشوند و به واسطه زیادی ایمان است که در نزد خداوند چندین درجه از [یکدیگر] برتری مییابند و به واسطه نقصان ایمان است که کمکاران وارد دورخ میشوند».
الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) مَنْ لَقِیَ اللَّهَ کَامِلَ الْإِیمَانِ کَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّهًِْ وَ مَنْ کَانَ مُضَیِّعاً لِشَیْءٍ مِمَّا افْتَرَضَهُ اللَّهُ تَعَالَی عَلَی هَذِهِ الْجَوَارِحِ وَ تَعَدَّی مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَ ارْتَکَبَ مَا نَهَی عَنْهُ لَقِیَ اللَّهَ تَعَالَی نَاقِصَ الْإِیمَانِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِیماناً فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِیماناً وَ هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ ... وَ لَوْ کَانَ الْإِیمَانُ کُلُّهُ وَاحِداً لَا زِیَادَهًَْ فِیهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ یَکُنْ لِأَحَدٍ فَضْلٌ عَلَی أَحَدٍ وَ لَتَسَاوَی النَّاسُ فِی تَمَامِ الْإِیمَانِ وَ بِکَمَالِهِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّهًَْ وَ نَالُوا الدَّرَجَاتِ فِیهَا وَ بِذَهَابِهِ وَ نُقْصَانِهِ دَخَلَ آخَرُونَ النَّارَ.
پیامبر (صلی الله علیه و آله)- هرکس خدا را با ایمان کامل ملاقات کند از اهل بهشت است و هرکس چیزی از واجبات الهی را که بر این اعضا واجب شده ضایع و تباه کند و از دستور خدا سرپیچی کند و مرتکب منهیّات او شود، با ایمان ناقص خدا را ملاقات خواهد کرد. خدای عزّوجلّ میفرماید: وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زادَتْهُ هذِهِ ایماناً فَأَمَّا الَّذِینَ أمنوا فَزادَتْهُمْ ایماناً وَ هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ ... که اگر تمام ایمانها یکی بود و زیادی و کمی نداشت، هیچکس بر دیگری برتری نداشت و همهی مردم مساوی بودند. همانا بهوسیلهی تام و کاملبودن ایمان است که مؤمنان وارد بهشت میشوند و در آن به درجات متفاوت دست مییابند و با نبودن ایمان و کاستی آن است که گروهی دیگر وارد جنّهم میشوند.
الرّسول (صلی الله علیه و آله)- قَالَ اللَّهُ وَ إِذَا تُلِیَتْ عَلَیْهِمْ آیَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِیمَاناً. لِیَزْدَادُوا إِیمَاناً مَعَ إِیمَانِهِمْ. وَ یَزْدَادَ الَّذِینَ آمَنُوا إِیمَاناً. وَ مَا زَادَهُمْ إِلَّا إِیمَاناً وَ تَسْلِیماً. فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِیمَاناً. وَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قُلْنَا: یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْإِیمَانَ یَزِیدُ وَ یَنْقُصُ؟ قَالَ: نَعَمْ یَزِیدُ حَتَّی یُدْخِلَ صَاحِبَهُ الْجَنَّهًَْ وَ یَنْقُصُ حَتَّی یُدْخِلَ صَاحِبَهُ النَّارَ.
پیامبر (صلی الله علیه و آله)- خداوند فرمود: هنگامیکه آیات او بر آنها خوانده میشود، ایمانشان فزونتر میگردد. (انفال/۲). تا ایمانی بر ایمانشان بیفزایند. (فتح/۴) بر ایمان مؤمنان بیفزاید. (مدثّر/۳۱) و این موضوع جز بر ایمان و تسلیم آنان نیفزود. (احزاب/۲۲) فَأَمَّا الَّذِینَ أمنوا فَزادَتْهُمْ ایماناً. از ابنعمر روایت شده که گفتیم: «ای پیامبر خدا! آیا ایمان هم افزوده یا کاسته میشود»؟ فرمود: «بله! افزوده میشود تا اینکه صاحب خویش را وارد بهشت میکند و کم میگردد تا اینکه صاحب خود را وارد جهنّم میسازد».
أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- إِنَّ الْإِیمَانَ یَبْدُو لُمْظَهًًْ فِی الْقَلْبِ کُلَّمَا ازْدَادَ الْإِیمَانُ ازْدَادَتِ اللُّمْظَهًْ.
امام علی (علیه السلام)- ایمان مانند یک نقطهی سفید در قلب ظاهر میشود، هرچه بر ایمان افزوده شود سفیدی هم زیاد میگردد.